Specify Epithetical Books الرباط المقدس
Title | : | الرباط المقدس |
Author | : | Tawfiq Al-Hakim |
Book Format | : | Mass Market Paperback |
Book Edition | : | Anniversary Edition |
Pages | : | Pages: 260 pages |
Published | : | 2008 by دار الشروق (first published 1944) |
Categories | : | Novels |
Tawfiq Al-Hakim
Mass Market Paperback | Pages: 260 pages Rating: 3.75 | 2214 Users | 238 Reviews
Narrative In Favor Of Books الرباط المقدس
ما هو ذلك الرباط المقدس؟؟
فى بداية الرواية ظننتُ أنه الرباط الذى
ينشأ بين الكاتب الذى يسمى براهب الفكر فى الرواية
وبين الفكر والأدب وتذوقه
وإنشاء عالم كامل من الفكر وحده
وبمنتصف الرواية
توقعت أن يكون الرباط المقدس
هو ميثاق الزوجية
ذلك الميثاق الشريف القوى الذى يجب أن يكون أقوى
من العواصف والأنواء
وأن يجتهد طرفاه فى الحفاظ عليه نقيًا
ماداموا رضوا به
ولكنى فوجئت بنهاية الرواية
أن المقصود بالرباط المقدس
هو ذلك الرباط بين الأب وابنه
ذلك الرباط الذى لا يحله عقد أو دم
وهو حقًا ما ينبغى أن تُنسب إليه القدسية
الرواية رائعة بشتى المقاييس
قد أبدع فيها توفيق الحكيم
وإن قراءه ليلاحظون بها اختلافًا
عن مسيرته الأدبية فى مؤلفاته السابقة
وقد احترت فى تصنيفها هل هى اجتماعية
أم فلسفية أم فكرية
ولن أعلق على أحداثها حتى أترك للقارئ
متعة اكتشافها
ملحوظة:بعد انتهائى من قرائتها قلت لنفسى لأشاهد مقتطفات من الفيلم
ولكنى لم ألبث أن حمدت الله على قرائتى لها بدون مشاهدة الفيلم
Declare Books In Pursuance Of الرباط المقدس
Original Title: | الرباط المقدس |
Edition Language: | Arabic URL http://www.shorouk.com/books/details.aspx?b=162de564-06a7-4ba9-b385-48a348934632 |
Setting: | Egypt |
Rating Epithetical Books الرباط المقدس
Ratings: 3.75 From 2214 Users | 238 ReviewsJudge Epithetical Books الرباط المقدس
الرباط المقدس هو ذلك الذى يربط بين الاب وابنه ولا يقبل الاب ان يشوبه او يدنسه أى شئ وقد يدفع حياته ثمنا لذلك ولكن الام لا يعد الامر بالنسبة لها تلك الاهمية فهى واثقة تمام الثقة من نسب ابنها لها ..يتحدث عن راهب الفكر الذى يعيش حياة اقرب للزهد ويرى ان ملذات الحياة ما هى الا مجرد جرعات متقطعة تعينه على ان يكمل نحو هدفه الاسمى وهو السمو بالروح وتأتيه تلك المرأة بارعة الجمال تسأله ان تشتغل بالادب فهى تريد ان تحب الادب وتتذوقه حتى تعجب زوجها وتكون جديرة به وهى لا تدرى ان تلك الخطوة ستكون سببا فى انهاء." الشجاعة ليست فى تجنب مزالق الجسد وتحاشى مواطن الزلل بل فى مواجهتها بمصباح الحقائق ونور المثل العليا .. "" إن اللذة الحسية ليست كل اللذة هناك أيضاً اللذة المعنوية .. إذا استمعنا إلى صياح حواسنا وخلايانا وحدها وصدقنا مطالبها لما كان الإنسان أكثر من حيوان .. ولكن هنالك لذات لا تعرفها أعضاؤنا المادية .. إن للتضحية فى سبيل الواجب لذة وللحرمان فى سبيل الشرف لذة وإن الحياة بغير القيم المعنوية هي حياة تافهة لا معنى لها "ما هي المشكلة الكبرى التى وقعت فى نفس الحكيم من النساء ماذا فعلت له المرأة
كم أنا منبهرة بهذه الرواية .. ليس لاسقاطاتها المحتملة أو لبعدها الفلسفي عن الروح و الفكر و سموهما في مواجهة نزواتهما .. و لكن حتى مجرد القصة السطحية بين الشخصيات و تغير أحداثها و الحوار بين الشخصيات كانت بسيطة و واقعية و لم تهمل عمق أي شخصية .... أوقعتني في حب الحكيم في أول تجاربي معه
حقا ما اقصر حياه الجسد بالقياس الي حياة الروح .... من اورع ما قرات في حياتي مزيج من الفكر والفلسفه والاخلاق ثم اضفاء طابع الروايه عليهم .. لا ادري اين كنت غائبا عنك يا راهب الفكر قيمتها ب 5 نجوم كامله علي غير عادتي لاني حقيقه رايت فيها العمل الكامل ولكن احقاقا للحق علي ان اعترف ان الحكيم تغالي في بعض المواضع .. لا اعلم لماذاربما يكون تلقي صدمه عاطفيه في اول حياته طبعت علي فكره كل هذه الدغينه .. ولكن طالما المنطق والفلسفه هما المحرك الاول للاحداث وجب علينا طرد هذه الهواجس ورفع القبعه للحكيم علي
"لكن لون الحب هو الذي تغير دون أن يؤثر ذلك في بنائه كما يتغير لون العمارة الجديدة من الزمن دون أن تفقد حجرا ولا يزيدها لون القدم إلا إشعارا بقدم الرسوخ ... ألا تلاحظ أن كتابا من كتبك مثلا قد استقبله الناس عند ظهوره بالطبل والضجيج ثم يخفت كل هذا مع مرور الأيام ولا يبقى للكتاب إلا ذلك التقدير الهادئ العميق المستقر في النفوس لا يتزعزع اعتباره ولا يبلى ولا ينسى وتظل الأعوام تسلمه للأعوام وقد أصبح حقيقة راسخة... ويدخل في نطاق الأعمال التي تسمونها "كلاسيك" بوقارها الصامت الذي حل محل بريقها الصاخب"عن
فى صدارة الأولويات :)الكتاب بالرغم من طابعه الروائى يأتى منظم ملىء بالحكمة الذهنية والذكاء العاطفى فى ذات الوقت بشكل نادرًا ما يتواجد مجنمع بهذه القوة فى عمل واحدبعد الانتهاء من قرائته يضعنى فى حالة ذهنية ونفسية جيدة للغايةأحببت فيه قوة السرد والوصفوتراكيب اللغةوحتى التوظيف التحليلى والشرح فى بعض أجزاء لم يأت مطولًا أو مملًا ولم يفارقنى التشويق والاستمتاع بمحتواه للنهاية"لعل تلك وظيفة من وظائف الفن والأدب والفكر .. أن تكون الانسانية بمثابة ذلك الجهاز الذى يجمل الأشياء"توفيق الحكيم شكرًا :)
ما هو ذلك الرباط المقدسفى بداية الرواية ظننتُ أنه الرباط الذى ينشأ بين الكاتب الذى يسمى براهب الفكر فى الروايةوبين الفكر والأدب وتذوقهوإنشاء عالم كامل من الفكر وحدهوبمنتصف الروايةتوقعت أن يكون الرباط المقدسهو ميثاق الزوجيةذلك الميثاق الشريف القوى الذى يجب أن يكون أقوىمن العواصف والأنواءوأن يجتهد طرفاه فى الحفاظ عليه نقيًاماداموا رضوا بهولكنى فوجئت بنهاية الروايةأن المقصود بالرباط المقدسهو ذلك الرباط بين الأب وابنهذلك الرباط الذى لا يحله عقد أو دموهو حقًا ما ينبغى أن تُنسب إليه القدسيةالرواية
0 Comments